ما هو الأنسب لكنيستي على فيسبوك؟ صفحة أم مجموعة؟

إذا كنت تريد أن يكون لكنيستك وجود علي الفيسبوك، فسوف تحتاج أن تقرر ما إذا كنت تريد مجموعة فيسبوك أم صفحة فيسبوك لكنيستك أم كليهما! إليك ما سوف يعينك على اتخاذ القرار.

 

ما هي صفحة الفيسبوك؟

صفحة الفيسبوك تشبه حسابات الفيسبوك الشخصية للأفراد، فيما عدا كونها مصممة لمؤسسة وليس لفرد. فيمكن لصفحات الفيسبوك أن تتصرف مثل الأشخاص من حيث النشر والتفاعل بالرد على التعليقات وطلب الانضمام من الأشخاص وغيرها.

ما هي مجموعة الفيسبوك؟

إن مجموعة الفيسبوك هي صفحة مصممة من أجل اهتمام ما مشترك، من أجل تعزيز النقاش والتفاعل بين أعضاء المجموعة فيما يتعلق بموضوع الجروب

 

ما الفرق؟

وفقا لفيسبوك، فإن: “المجموعات والصفحات تخدم أغراضاً مختلفة .. فبينما تهدف المجموعات إلى تعزيز المناقشة الجماعية حول موضوع معين، فإن الصفحات مخصصة للكيانات (مثل الشخصيات عامة والمنظمات) فتنشر   المعلومات لمعجبيها. ويتمتع ممثل المؤسسة (الادمن) من إدارة الصفحة (والنشر والتفاعل بأسم الكيان لا اسمه الشخصي”.)

وقد تفتقر صفحات الفيسبوك إلى بعض الإمكانيات التي للمجموعات حاليًا كما تعتمد اعتمادًا شبه كليًا على نشاط الادمن. لذا نجد معظم المنظمات الصغيرة تفضل المجموعات، لأنها تعطي فرصة أفضل للنمو واسع النطاق ولتعزيز التفاعل الاعمق واللا مركزية . أما المؤسسات الكبري ( فكر في كوكاكولا مثلاً) فإنها تكون أكثر ميلاً لإنشاء صفحة الفيسبوك.

 

يمكننا تلخيص الأمر في جملتين موجزتين:

صفحات الفيسبوك هي من أجل التسويق لمنظمة، بينما مجموعات الفيسبوك هي من أجل تعزيز الاهتمام المشترك.

 

إيجابيات وسلبيات صفحة الفيسبوك

الإيجابيات

غالباً ما تكون صفحة الفيسبوك أكثر ترحيباً من المجموعة. فضغط زر “إعجاب” أسهل من “الانضمام إلى مجموعة”

يتم إدراج صفحة الفيسبوك ضمن فهارس محركات البحث. بعبارة أخرى، إذا قام شخص ما بالبحث عن “اسم كنيستك”، فيمكن للمستخدم العثور على صفحة الفيسبوك الخاصة بكنيستك. بينما علي الجانب الآخر، لا يتم إدراج المجموعات ضمن فهارس محركات البحث.

صفحة الفيسبوك يمكن أن تحتوي علي التطبيقات – أي تلك الإضافات الإبداعية التي غالباً ما يبحث عنها مستخدمو الفيسبوك. بينما لا يمكن للمجموعات القيام بذلك.

 

السلبيات

لا تتيح لك صفحات الفيسبوك أن ترسل رسائل شخصية إلى أعضاء المجموعة الذين لم يبادرو بالتواصل معك. بدلاً من ذلك، فإنها تسمح لك بإرسال التحديثات، والتي تظهر كإشارات حمراء صغيرة عند تسجيلك الدخول إلى الفيسبوك.

لأنها “صفحة”، فمن غير المرجح أن تعزز التفاعل والمشاركة. فقد تم إنشاء “الصفحات” في المقام الأول للشركات أو للمشاهير، من أجل الحصول علي تواجد لهم علي الساحة، وتوسيع القاعدة التي يصلون إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بينما استُحدثت “المجموعات” لخلق تفاعل ونقاش في المقام الأول. من الواضح أن بإمكان الكنيسة أن تستخدم كليهما، ولكن أيهما أفضل ؟

لا يمكن لصفحات الفيسبوك أن تستضيف أحداثاً. صحيح أن بإمكان الصفحة إنشاء حدث ما، ودعوة أشخاص يدوياً إليه من قائمة أصدقاء الصفحة، إلا أنه يتعذر على الصفحة استضافة حدث ما ودعوة جميع معجبيها إليه بنقرة واحدة بسهولة. أما مجموعة الفيسبوك فبإمكانها القيام بذلك. ومع الأخذ في الاعتبار أن معظم الكنائس لديها توجه نحو إقامة الأحداث، فإن هذه النقطة يمكن أن تكون عاملاً مؤثراً في اتخاذ قرار ما بين إنشاء صفحة أومجموعة.

إنشاء صفحة هو أمر بسيط حقاً، بإمكانك معرفة الخطوات في المقالة التالية

 

إيجابيات وسلبيات مجموعة الفيسبوك

الإيجابيات

تمنحك مجموعات الفيسبوك الكثير من التحكم في اختيار مَن يمكنهم الانضمام إليها، وكيف يشاركون ويتفاعلون.
تم تصميم مجموعات الفيسبوك لتعزيز شعور “العلاقة”، وإعطاء أعضائها شعوراً أكبر بالاندماج والمشاركة.
لأن مجموعات الفيسبوك هي امتداد لصفحتك الشخصية الخاصة علي الفيسبوك، فإنه بإمكانك تنميتها بشكل أسرع من خلال دعوة أصدقائك مباشرة للانضمام إليها عن طريق الرسائل الشخصية.

أحد أهم المهام التي عليك إنجازها عند إنشائك لمجموعة فيسبوك هو تحديد المعايير التي ستستخدمها لقبول أو رفض طلبات الانضمام للمجموعة ومن هو الشخص المسؤول عن هذه المهمة، تذكر أن ما يجعل المجموعة ناجحة هو الخصوصية والأمان لإتاحة المجال للمناقشات العميقة.

 

السلبيات

توفر مجموعات الفيسبوك فقط القليل من التطبيقات المدمجة، ولا يمكن الاعلان عن منشوراتها مباشرة، كما ليس لها حتى الان تطبيق منفصل لادارتها، مع امكانيات أقل فيما يتعلق بادارة وتنظيم الفيديوهات.

 

الكلمة الأخيرة هي هذه:

إن الصفحات رائعة، والمجموعات رائعة. ولكن السؤال الذي يجب طرحه هو هذا: كيف تريد في المقام الأول استخدام تواجدك علي الفيسبوك ؟ إذا كنت تري تواجدك علي الفيسبوك باعتباره أداة تعريفية للحصول على جمهور وتدعيم قضية، فإن صفحة الفيسبوك قد تكون الخيار الأفضل بالنسبة لك. وعلي الجانب الآخر، إذا كنت تريد أن يكون تواجدك في الفيسبوك أكثر حميمية وأكثر تعزيزاً للمشاركة، فقد تختار إنشاء مجموعة علي الفيسبوك.

وفي كثير من الأحيان يكون القرار هو المزج بين الخيارين! إنشاء صفحة كنيسة للإعلانات العامة عن الكنيسة ولدعوة أعضاء جدد للانضمام لنشاطات الكنيسة وكذلك إنشاء مجموعة أو أكثر للتفاعل مع الأعضاء بشكل أكثر حميمية.

 

شاركنا في التعليق … أيهما تستخدمه كنيستك؟ ولماذا؟

المصدر: Share Fatih Magazine بتصرف

اترك تعليقاً

Scroll to Top