الكنيسة الافتراضية – الدليل الشامل للعبادة من خلال الوسائل الرقمية

الكنيسة الافتراضية

خدمات الكنيسة الافتراضية

نشأ جيل الألفية وجيل زد Generation Z بالتزامن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية. في الوقت الذي أصبحت الأجيال الأكبر عمرًا أكثر ارتياحًا للتكنولوجيا. وأصبحت هذه الوسائل هي الأمر السائد أثناء الجائحة، في العمل عن بعد وأيضًا للتعليم الإليكتروني E-learning. كما يتزايد عدد الأشخاص الذين يقومون بأغلب المهام من المنزل. وكما هو الحال مع جيل طفرة المواليد Baby Boomers – الذين ولدوا بعد فترة الحرب العالمية – سيستمر هذا الأمر في الانتشار.

لما لا تندمج الخدمات الكنسية في هذا الأمر؟ يؤمن حوالي 63% من المؤمنين الملتزمين بأن الكنائس يجب أن تضيف المزيد من الخدمات عبر الإنترنت حتى بعد انتهاء الجائحة.

تشارك العديد من الكنائس عظاتها، كما تقوم بالإعلان عن البرامج الكنسية الأخرى عبر الإنترنت. لهذا فإن خدمات الكنيسة الافتراضية أصبحت أبسط ومتاحة بشكل كبير من خلال خدمات البث المجانية، منصات المواقع الإليكترونية، كذلك أدوات تنفيذ التبرع الإليكتروني. في هذه السلسلة من المقالات سوف نناقش سبعة أسباب لكنيستك كي تبدأ خدمات العبادة من خلال الوسائل الرقمية مع المشاركة بالخطوات الضرورية للقيام بهذا.

  • ما هي الكنيسة الافتراضية؟
  • سبعة أسباب للاهتمام بخدمات الكنيسة الافتراضية.
  • وضع الأهداف للكنيسة الافتراضية.
  • أربعة أساسيات من أجل البث المباشر الأفضل.
  • أفضل منصات البث المباشر من أجل الكنيسة الافتراضية.
  • ست نصائح لتواجد كنيستك عبر الإنترنت.
  • ثلاثة أمثلة لكنائس افتراضية ناجحة.
  • الأسئلة الأكثر تكرارًا FAQs.

 

ما هي الكنيسة الافتراضية؟

عندما تحركت الكنائس إلى الإنترنت من أجل البث المباشر لخدماتها أو تقديم العظات والدروس عبر الإنترنت، تم اعتبارها ككنائس افتراضية أو كنيسة عبر الإنترنت. لكن هذا لا يعني أن الكنيسة الافتراضية تعتبر رقمية بالكامل؛ هذا يعني فقط أنه حتى لو كان لهذه الكنيسة تواجد مادي على الأرض، لكنها أيضًا تتواجد بشكل ملموس من خلال العنصر الرقمي.

في الماضي، لم تكن فكرة الكنيسة الافتراضية عبر الإنترنت تؤخذ بعين الاعتبار. نظر عامة الشعب إلى الكارزين عبر التلفاز بنظرة ساخرة، والبعض الأقل رأى أن هناك حاجة لبعض خيارات التواجد عبر الإنترنت. العديد من الأشخاص يفضلون التواجد للعبادة بشكل شخصي؛ ولكن في ظل جائحة كورونا وفقدان تواجد المؤمنين الأصغر سنًا، لاقت فكرة خدمات الكنيسة الافتراضية قبولًا.

إن تكلفة بدء تواجد الكنيسة عبر الإنترنت هو أمر ميسور، والشكر يعود إلى الميزات التكنولوجية؛ لهذا لا تحتاج لأن تكون كنيسة كبيرة كي تنغمس في هذا الأمر. الكنائس الصغيرة أضافت المزيد من العناصر عبر الإنترنت لتفتح بابًا لمزيد من التواصل بين الكنيسة وأعضائها والعالم الخارجي. وكما ينمو عالمنا، فإن الكنائس التي تتوسع في انتشارها، يمكنها أن تنشر كلمة الله لهؤلاء المحتاجين إليها بشكل أكبر وهم ربما غارقون في ماضيهم.

 

وضع الأهداف للكنيسة الافتراضية

قبل أن تقوم بأي شيء عليك أن تتساءل عن سبب البدء في خدمات الكنيسة الافتراضية؟ بشكل أساسي يجب أن يكون لديك خطة وأهداف محددة في ذهنك قبل القفز إلى هذه الرحلة. ضع في اعتبارك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:

  • هل لديك مشكلة في الحفاظ على الحاضرين في الكنيسة في الوقت الحالي؟
  • هل تريد أن تتوسع في نطاق العضوية الكنسية؟
  • هل تتشوق لرفع الدعم المادي من أجل بناء جديد أو رحلة إرسالية؟
  • هل تريد فقط أن تقدم فرصة للعطاء عبر الإنترنت لأعضاء كنيستك؟

إن أهدافك ستحدد كيف ستبدأ وما هي الخطوات التي ستركز عليها في البداية.

والأهداف التي ستضعها في ذهنك ستحدد المبلغ الذي ستنفقه في هذه المغامرة. فإذا كانت كنيستك صغيرة وتطمح في الوصول للأعضاء الأكبر عمرًا – الذين يتعذر عليهم الحضور أيام الآحاد – فربما لن تحتاج لأكثر من هاتف ذكي أو هاتف لوحي.

إذا كان هدفك هو زيادة نسبة التبرعات عبر الإنترنت أو بناء العضوية بشكل أكبر، ستحتاج أن تختار بعناية كيف تنفق أموالك. عندئذ يجب أن تجد منصة لمعالجة أعمال التبرعات عبر الإنترنت تستطيع أن تساعد في رفع نسبة الأموال الواردة بدون اقتحام النظام البنكي، أو خدمة بث مباشر تساعدك في الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور وتكون غير مكلفة.

 

يفيدك أيضًا الاطلاع على:

 

المصدر: donorbox.org

 

تعريب: جوزيف فيكتور من موقع donorbox.org لموقع Academy.Church
مراجعة لغوية وإعداد للنشر: هناء رمزي

اترك تعليقاً

Scroll to Top